السبت، 29 ديسمبر 2007

حــــكــــمــــــة

بيشكـوا الغـلابـة يـا ربى وقـالــوا
بــإن الـغـــلا بـات جـهــنـم ونـــار
وإن الـلـحـوم اللى حمـرا وبيـضـا
مـهـاجـرة ونسيت ايدين الصـغـار
وإن الـفـلـوس اللى بـيـن الأيـادى
ما تنـفع يا ربى تجـيـب الـخـضـار
ولاد الـغـلابـة ما عادوش بياكلـوا
ونـسيـوا المـخـلل وفـول الـفـطـار
ولـكن تشـوفـهـم ما بين الـزبـالـة
يـلـمــوا بـقـايــا طـعــام الـكــبـــار
هـيـبـقـوا بفضل الحكـومة قـنـابـل
تـهــدد وتـمـحـى جـمـيـع الــديــار
لــذلـك أمـيــر الـبــلاد الـمــفـــدّى
مـا نـامـشى الـلـيالى وفـكّـر وثـار
ولـم الـحـكـومـة وخـبـرا مـعـاهــم
قــضـيـــة كــبـيــرة ولازم قــــرار
سـكـوتـنا عـلـيـهـا يكبـرهـا اكـتـر
ما عادشى يا سـادة يفـيـد الهـزار
دا بُـعـد اجتـماعى ولازم نـراقـبـه
لـيقـلـب عـلـيـنـا بـرغـم الـشـعــار
امـيـرنـا المفـدّى بحكـمـة وحنـكـة
ادار الـمـسـائـل بــدون افــتـخــار
وقـالك هنعـمـل مقـاطعـة رهـيـبـة
عـشـان الغـلابـة حـيـاتـهـم دمــار
ووسـط الخـطـابـة دعـانـا جـميعـا
!!! يا شعبى المفـلـّس بـلاش الخـيـار

الخميس، 27 ديسمبر 2007

تــهــنــئــــة للــمطـبـعـيــن

كــل عـــام وانـتــــم بـــذلـّــــه
كــل عـــام وانـتـــم بــقــهــــر
كــل عـــام مـالـكـمــش مــلـّـه
كــل لـحــظـــه وكــل شــهـــر
تـنـهـشـــوا تـوب الــعــروبـــه
تـفــضــحــوهـــا ف كــل بـــر
تـنـســـوا دم الـشــهـــدا مــنـــا
تـنـسـوا أرض وتـنسـوا عـمــر
لجـل مـا يـهــيـمـن غــاصـبـنـا
يبقى لـه فـى الـشــرق عـصــر
كــل عــام وانـتــم مــطـــايــــا
تـمشـوا فـوق الـشـوك وجـمــر
إنــمــــا أمـــتـنـــا راكــــبـــــه
مـن تـاريـخـهــا أحـلـى مُـهـــر
راح يــجــاوز لـلــمــواجــهـــه
أصــل عــمــره يــوم مــا فـــر
مـن صــلاح الـديـن وبــعــــده
والـــشـــهـــاده عـــالــمــمــــر
كـل عـام وحـروفـكـو عـبــرى
يـلـفـظـوهــا ف كــل مــصـــر
يعـلا صــوتـكـم بـالـخـيــانــــه
إنـمــا مــحــبـــوس ف قـــبـــر

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2007

بـحـبــك يــا ريـــــس

بـحـبـك يا ريس


لأنـــك مـنـاضـــل


وثــورى حـقيـقى


شــديــد الصـلابه


بــحـــبــك لأنــــك


مـعــانــا ومــــنـا


وواقــف تـمـلـلـى


فى صف الغـلابـة


تحـارب عـشانهم


وتـاخــد بـإيـدهـم


وتـحـفـر طـريقهم


قـصــاد الـديـابــة


بــحــبـــك لأنــــك


بتـعشــق تــرابها


وصاين شبـابـهــا


بـكــــل الـــبــــــلاد


بـحـبـك واشــوفــك


كـأنــك جــيــفـــارا


وفــارس يـحـارب


صـنـوف الـفـسـاد


بـحـبـك يـا ريــس


بـوقـفـة شمـوخـك


وسـيـفـك ف ايـدك


جــمــيـــع الــــولاد


بـتــرسـم خـطـاهـم


ولا تخاف وتـخـشى


قــنــابـــل أعــــادى


صــاروخ الـكــروز


بـحـبـك يــا ريـــس


يــا حــامـى بـلادك


وبـحـلـف عـلـيـهـا


بـربـى الـعـــزيـــز


واقــولـهـا بـلـغـتى


وصوتى اللى عالى


بـحــبـــك بـحــبــك


يـا ريــس شـافـيــز

الاثنين، 24 ديسمبر 2007

ســـــــؤال

الـبـلـد جــاعـت يـا عـــالـــم
والـفــســاد خــلاهــا طــيــن
تـورتـه قـدام الـلـى يـلـهــف
والـعــصــابــة مـشــمــريــن
الـلـى سـافــروا بمليـاراتـهـا
والـلـى جــــوه هـــربــانـيــن
والـلـى سمـسر ف الأراضى
والـلـى تــاجــــر بــالأنــيــن
والـلـى مــؤمـن إنـه يـنـهـب
كــل لـحــظـــة وكــل حــيــن
والـغــلابـــة راح يـمــوتـــوا
رغــم نـيـلـهـم عـطـشـانـيـن
وانـت إيــه حـكـمـة جـنـابـك
يـا أمــيـــر الـمـفــســديــن ؟

السبت، 17 نوفمبر 2007

اعــتـــــراف

الـهــــرم فـى لـيـلــه فــجــأه
اخـتـفـى مـن مـصـر أجـمــع
داب كـأنــه لـيـلــه ضـلــمــه
نـورتـهــا شـمــس تـسـطــع
والـحـكـومـه فى اجتـماعـهـا
طـمـنـتـنــا أوعــى نــفــــزع
أى مــا تـكــون الـخـســايـــر
تـبـنـى غـيـره مهـمـا تـدفــع
والـبـولـيـس بـعـد الـتـحــرى
قـال نـتـايــج لـجـل تـشــفــع
الـبـولـيـس أصــدر بـيــانـــه
واتـهــم خــوفـــو وخـفـــرع
قـبضـوا طبعـاً عـاللى جـانـى
والـخبـر فى الـصبـح يـطـلـع
اعـتـرف خـوفــو بجريـمـتـه
قـال ســرقـنـا لـجـل نـشـبــع
لـجـل نـقـضـى سهـره حمـرا
ويّـــا رقــاصــــه بـتــلــمـــع
واعــتــرافــه ده مــســجّـــل
والـلى شاكك يـيـجى يـسـمـع

الجمعة، 16 نوفمبر 2007

رجـــــــاء

(1)
قــالــوا إصـــلاح اقــتـصــادى
راح يــحــــرر فــى بـــــــلادى
راح يـخــلـّـى الـــدنـيـــا فــلــه
والــمـنـى غــنــــوه تــنــــادى
والآمـــال حـتـكــون حـقـيـقــه
والـــوظــايــف حـــق عــــادى
كــل شـــاب يـحـــب شـــابــــه
والـفــلــوس مـلـــو الأيــــادى
يـاكـلـوا كـافـيـار مش مـدمـس
يـبـنــوا فـيــلا فـى الـمــعــادى
يــركـبــوا حـتـــه شـيــروكــى
يـجـــروا بـيـهـــا عــالـنــوادى
مــصـر تـبـقــى جـنــه لـيــكــم
لــلــحـــبــــايـــب ولــــــولادى
(2)
جـانــا إصــلاحـهــم وصـابـنــا
وانـطــوى حــلــم الـجــمــــوع
آدى إصــلاحـهـــم يــا عــالـــم
الــطــــوارئ شـــئ فـــظــيـــع
آدى إصــــلاحــهــــم إلـــهـــى
الـفـــســاد غـطــى الــربــــوع
آدى إصـــلاحــهـــم بــطــالـــه
فـــقــــر دايــــم ويّــــا جــــوع
والـغــــلا يــقــتــل كــــرامــــه
يــخــنــق الــعــــزه تــضــيـــع
آدى إصــلاحــهـــم مــهــانــــه
والـسـجـــون حــق الـجـمــيــع
تـنــهــش الأحــــلام وتــقــتــل
وتــطـــالــبـنـــا بــالـــركــــوع
(3)
نــتــفـــق تــانــى يـــا بــاشـــا
راح نــعــيــدهــا م الــبــدايـــه
خــلــوا كــل الأرض فــوضــى
بــيــعــوا فـى كــل الـقـضــايــا
واحـكـمـونـا بـخـلـق مــرضـى
حـكــمـــوا فـيـنــا الـمـطـــايـــا
والـنـبـى بـرجــوك يــا بــاشــا
احـكــمـــونــــا لــلــنــهـــايـــه
احــبــســـونـــا وعـــذبـــونــــا
بـس إصـــلاحــكــم كــفـــايـــه
(4)
عـمــرى مــا نـطـق أى كـلـمـه
تـتـفـهــم بـالـعــقــل شــكـــوى
حـتـى مـش حـاكـتب قـصـيــده
مــش حـاغـنــى أى غـــنــــوه
حامشى جنب الحيط ف حـالـى
حـتى مـش حـاقـعـد ف قـهــوه
واحـبـســونــى تـحــت أمـــرك
حــاعـــتـبــر إنــى ف خــلـــوه
بــس إصــلاحــكــم كــفـــايـــه
أصـل بـرضـه الـرحمـه حـلـوه

إعتذار ( إلى المستشار الجليل محمود عبد اللطيف حمزة تقديراً وعرفاناً )

لــمــا زاد الـيـــأس بـيـنـــا
وانـتــشـر بـيـن الـجـمــوع
أنـت يـا محـمود وصُـحْـبـه
روعــه نـوّرتـوا الـشـمـوع
طــالــمــا فـيـنــا مـثــالـكــم
مـسـتـحـيـل طـبـعـاً نضـيـع
مـهـمـا حـاولـوا يـرهـبـونـا
عــمـــر مــا كـنــا قــطـيــع
قـلـبـك الـمـفـتـوح يسـاعـى
مـصـر ويـســاع الـجـمـيــع
أوعى تغضب مهما يحصـل
أوعـى تـحـزن لــو ثــوانـى
انـتـوا فـرسـان الـزمـان ده
أمـــا هــمــه أمـريـكـــانــى
والـلـى مــد الإيــد حـقــاره
تـلـعــنـه مــصـر وكـيــانـى
وانـت فـى رفـعــة سـمـانــا
عــدلـنــا وحـلــم وأمــانــى
أوعـى يـا سيـدى يـا ريـس
ألـقـى دمـعــه فـى عــنـيــك
سـيـدى يـا رمــز الـعـدالــه
الـبــلــد مـحــتـاجـــه لـيــك
مـصـر معـتـذره لـفـارسهـا
بـاكـيـة خـجـلانـه تـنـاديــك
جـزمـتـك أطـهـر وأشــرف
مـن حـثــالـه بـيـضـربـــوك

الأحد، 11 نوفمبر 2007

حـقــوق إنــســان

حـقـوقـك يا سيـدي الـمـواطـن كـتيـره
بـنـتـعـب عــشــانـك ف كـل الأمـــور
ونـشـقـى ونـعــرق ونـسـهــر لأجـلـك
حـقـوقـك نـصــونـهـا بـأكبـر ضـمـيـر
فـحــق الـبـطـالــة خـلـقـنـاه لـراحــتـك
حــيــاتــك تـعــيـشــهــا كـأنـك أمـــيـر
وفـاضي وراضـى بـتـرقـص لـهـيـفـا
وروبـى وعـجــرم وبــوسـى ســمـيـر
عـمـلـنـا عــلاجـك ولـجـلـن نــفــيــدك
نـســـرطـن جــنــابـك وتـبـقـى مــثـير
وكـبــدك وبــائـى ومــخــك حــيــورم
ووضـعـك مـلخـبـط وفـوق الـخـطـيـر
تـلاقــى عــلاجــك وحــقــك لـــديــنـا
نـحـاول نـعــالـجــك لـحــد الـمـصـيـر
ولـمـا حـنـفــشـل ومـــوتــك يــقـــرب
فـحـقـك يـا سـيــدى ف مـثــوى أخـيـر
لإن الـحـكــومــة بـتـرعـى حـقــوقــك
بـطـالـتـك ومـوتـك وتـوصـيـل قـبــور

الجمعة، 9 نوفمبر 2007

حـــلــــم

ويــــامـــــا حــــلــــمــــنـــــا
بــمـــجـــــد الـــعــــروبــــــه
حـــلــمـــنـــــا بـــــوحـــــــده
عـــــــــــدالـــــــــه وبـــيـــت
حــلـمــنــا نـــدمـــرعِـــدانــــا
وتـــعـــــلا الـــمــــكــــانـــــه
ونـرمـى ورانــا الــســكـــوت
حـــلـــمــــنـــــا بـــلــــمّــــــه
تـــضــــمــــد جــــراحـــنــــا
حـــلـــمــــنـــا بــهـــــدمــــــه
حـــلــــمــــنـــــا بـــقـــــــوت
ولـــكـــــن مــــعــــــاكــــــــم
يـــا ســـــــاده أفـــــاضـــــــل
حــقــيــقــــى ... حــقــيــقـــى
بــنـــحــــلـــــم نـــمـــــــــوت
ونــــــدعـــــــى إلـــهـــنـــــــا
تــســيــبــــــــوا إلــيــنـــــــــا
مــكـــــان فـــى الــقــــرافــــه
وحــــــق الــتــــــابـــــــــوت

هـمـه دول

( 1 )
هــــمــــه دولا يـــا بــهـــيـــــه
الـلـى بـاعـــوا فـى الـقـضـيـــه
هــمــه دول حـفـنــة سـمـاسـره
عُـــمـــلا ويّــا بــلــطــجـــيــــه
الـلـى هـتكـوا الـعـرض دايـمــا
عـــذبـــونـــا بـــالــســــاديـــــه
عــالـمــواطـن وحــش كــاســر
وجــه كــالــح إيـــــد غــبــيـــه
يـبـقـــوا دوده أدنــى حـــشـــره
تـحـت جــزمـــه أمـــريـكــيـــه
الــحــثـــالـــه الــمــجــرمـــيـن
الـلـى عــاوزيـنــك مــطـــيــــه
(2)
هـــمــــه دولا يـــا بــهــــيـــــه
ســـــوّدوا كـــل الـــمـــصــيــر
واســـألـى شـيـمــاء ورابــعـــه
واســــألــى بــنــتـــى عـــبـيــر
دنـســـوا جــســم الــصـبـــايـــا
يـعـنـى غــايـــه فـى الـفـجـــور
مـا فـى نـخــوه فـى عــروقـهـم
أو مـــروءه ف الــضـــمـــيـــر
الألـــــم قـــاتــل يــا عــــالـــــم
والــضــحـــايـــا دول كــتــيــر
جــزمــه فـى رجـلـيـن بـنـاتـنـا
تـبـقـى أشـــرف م الــحــمــيــر
الـلـى مـــدوا الإيـــد عــلـيـهــم
بـــالأوامــــــر م الــكــــبـــيـــر
(3)
هـــمــــه دولا يـــا بـــهـــيـــــه
إلـلـى فــاكـــريـنـــا مــطـــايـــا
يــركــبـــوهـــا يـضــربــوهـــا
يــحـــدفـــوهـــا فـى الـمـنــايــا
يـنـهــبـــوهـــا ويـبـيـعــــوهـــا
بـيـكـيـا فـى ســـوق الـخـطـايــا
اصـــرخــى فــيــهـــم بـهــيـــه
صـرخـه مـن جــوه الـحـنــايــا
حـتـى لــو جــابــوا مــشــانــق
واحـنـا بـنـمــوت فى الـنـهـايــه
راح نـصـرّخ فـى وشــوشـهــم
احــنــا مــلـّـيـنــا كـــفــــايـــــه

فــكــر جـديـــد

حــاكــم مــلــهــم جـــــداً جـــــداً
قـال لـك حاعـمل حـاجه مـفـيــده
تـسـعـــد كـل الـــدولــه وتـبـقــى
فـى الأعـمـال محفـوظه مـجـيـده
يكــتـب عــنـهــا كــل الــشــعــرا
ألـفـيـن غـنـوه وأحـلـى قـصـيــده
والــكــتــّاب تـتـكــلــم عـــنــهـــا
مـلـيـون كـلـمـه ف كـل جـريــده
والــــدنــيــــا تـتـنـبــــه لــيــهــــا
والـتـاريـخ يـحـفـظـهــا فـــريــده
حـاحـلـق دقـنى واصبـغ شـعـرى
واتـســرح تـســريحـه جـــديـــده

رســـالـــه " إلى روح الشـهـيـدة راشـيـل كــورى "

(1)
يــا بـنــاتـنــا فـيـن مــكــانـكــم
وانـتـــوا يــا رجـــالـــه فــيــن
بـنـت حــلـــوه أمـــريــكــيــــه
شـقـرا تـضْـوى فى الـعـيـنـيـن
إســمــهـــا راشـيــل وكـــورى
إســـم أبــوهـــا مــش حــسـيـن
يـعـنـى اســم ورســم مــنـهــــم
لــو شــافــوهــا الــواصــفــيـن
إنـمــا عــايـشـــه الــقــضـيــــه
والــوجـــع فــيــهــــا ســنــيــن
شـافـت الـبـنـت الـصـهــايـنـــه
قــتــلـــه دايــمـــا غـــاصـبـيـن
هــدّمــوا حــتــى الــجـــوامـــع
والــكــنـــايــس حــــزنــانـيــن
جـــرفـــوا أرض الــغـــلابــــه
ظـــلـــم بـــايــن كـــل حـــيــن
والــعـــــدالــــه بـتـنـــاديــهــــا
شـــوق وجــامــح لــه حــنـيـن
(2)
سـافــرت الـبـنـت الـحـلـيــــوه
لـجـل تحـمـى الـمـظـلــومــيــن
ربــمـــا عــيــســـى نـــاداهــــا
الــمــحـــبــــه لــيــنــــا ديــــن
أو مـــحـــمــــد فــى رؤاهـــــا
كــان بـيـبـكــى الـمـسـلـمــيــن
أو وفـــاء ادريــس نــادتــهــــا
فــى مـــنـــامــهــــا أو دريـــن
أو رســالــه فـى ضـمـيــرهـــا
لــجــل مــنــع الــمــعــتـــديــن
نــادت الـبــنــت الــحــلــيــــوه
عـلـّـت الـصـــوت الـحـــزيــن
يــا فـلـســطـيـن الــســلــيـبــــه
ســمـــرا يـــام الــلاجـــئــيـــن
راح نـــدافـــع عـــن تــرابـــك
عــــن ولاد الــشــقـــيـــانــيــن
ضـد بـوش والكـلـب تــابــعـــه
الـلــى بــيــســمـــوه شــــارون
مجـرمين فى الـحــرب حـتـمــا
يـــوم نـحــاكــم مــجـــرمــيــن
يـــوم حـيـتــْطـهـر عــالـمــنـــا
مـن صنــوف الـمـشـبــوهـيــن
أصــل عــالــم تـانـى مـمـكـــن
لـجـل نـحـمــى الـمـقهـــوريــن
يـبـقــى أفــضــل ألــف مــــره
لــو طــوى الـمـسـتــخـــربـيـن
(3)
وقــفــت الـبـنـت الــحــلــيـــوه
شــامـخــه رافــعــه لـلـجـبـيــن
دخــلــت الـجــرافـــه تــهـــــدم
فــى بــيـــوت الــمــتـعــبــيــن
بـصـت الـبـنـــوتـــه لــيــهـــــم
فـى تـحـــدى الــصـــامـــديــن
صـمـمــت تـمـنــع جــريــمـــه
واضـعــف الإيـمـــان ايــديــن
إنــمــا حــقـــد الـصــهــايـنــــه
راح ضــاربـهــا ضـــربـتـيــن
داسـت الـجـــرافـــه كـــــورى
والــدمـــا بــكـّــت عــــيـــــون
انــت يــا راشـيــل شــهــيــــده
واحـنـا عـاشـقـيـن الـمــجـــون
وانـتــوا فـيـنـكــم يـا بـنــاتـنـــا
وانـتــوا يـا رجـــالـــه مـــيـــن
زى بــنــــوتـــــه جــمــيــلــــه
جــايــه بـالــحــق الــمــبــيـــن
أصــلــهــا قـــديـســه واحــنـــا
فـيـنــا خـــونـــه مـــؤمــنــيــن

أخــر زمــن

حَـطـّـوا أحـمـر عــالـشـفـايــف
حَـطـّـوا بــودره عــالــخــــدود
خـلـّـوا فــوق الجـفـن أخــضــر
خـلـّـوا جـنـب الـجـفــن ســــود
فــوشـيـا حـتــه ضــل أبـيــض
والــحـــواجـــب بــالــحـــــدود
والأســـــاور فـــى الأيــــــادى
والــخــــواتــــم والــعـــقــــــود
صبغـوا لـون الـشـعـر أصـفــر
كــسـتـنــائــى لـــون فـــريـــــد
واسـتـحــمــوا بـالـكــولــونـيـــا
واسـتـجــمــوا لـلـــمُــــريـــــــد
غـــيـــروا كــل الـــمـــلابـــس
زيـنـــــوهــــــا بــــالـــــــورود
شـــدوا حــد الـخـصــر جـــــدا
لـجـــل إبــــراز الــنـــهـــــــود
قــالــــوا نـتـنــكـــر بــشــــــده
قـبـل مـا يشــوفـنــا الأ ُســـــود
واحـنــا بـنـبـيــع الـعـــروبـــــه
والـــديـــانــــه والــشــهــيــــــد
مـشـيـوا لـيـلـة كـحـل عـتـمـــه
زى بـــــــــــــــوم أو زى دود
قــالـــوا حــنــرجــع بــلادنــــا
بــاتــفــاقـــنـــا والــعـــهــــــود
هــمــا دول قــادتــك يــا أمــــه
والا ّ حـــفـــنـــه م الــقــــــرود
الـلـى قـبـل الـعـــوده يـرمــــوا
كــل طــلــقــــات الـــبـــــارود
حَطـّوا أحـمـر عــالـشـفـايـــف
حَــطـّـوا بــودره عــالـخـــدود
هـمــا يـا فـلـسـطـيـن رجــالـك
والا ّ نــســـوان الــيــهـــــود ؟

فـيــاجـــرا

(1)
الــمــلـك داخـــل جــنـــاحـــــه
والــنــهـــارده يـــوم مـــثـيـــر
راح يخلـّى الـصـخـر يـنـطــق
بــعـــد مــا فــاتـــه الـكــتـيـــر
واحــنــا هــيــأنــا الـحـكـايــــه
والـمــوسـيــقــى والــعــطـــور
وانـت جـى تـقــول عـــراقــنــا
يـا أخـى فــيـن الــضــمــيــر ؟
دا الــمـلـك واخـــد فــيــاجـــرا
يـعـنـى تـقــريــر الــمــصـيـــر
يـعـنـى مـش فـاضــى إلـيـكـــم
أصـلــه لابــد فـى الــســـريـــر
إيــه يـهـمـك م الـلـى جــانـبـــه
لـــو مــاريــكـــا أو ســـهــيـــر
الــمــهـــم الـــجـــو صـــافـــى
والــجـــوارى والـــحــــريــــر
واحـنـا مـا نـزعــج جــلالـتـــه
بــالــعـــراق أو بــالــمُـغــيـــر
دا الـنــهــارده يــوم مــقــــدس
يــوم أمــانـى ويــوم ســـــرور
(2)
الـــمــلـك واخـــد فــيــاجـــــرا
والـفــيــاجـــرا أمــريـكــانـــى
يـعـنــى أمــريـكــا تــعـــربــــد
واحـنـا نـجــرى لـيـهــا تـانــى
مــش حــنـقـبـل عــالـعــلاقـــه
تـنــقـــطــع حــتــى ثـــوانــــى
دا الــعــلاقــه جــنــس لـــــــذه
مـتـعـــه و بــدونـهــا نــعــانــى
مـهـمـا عــمـلــوا فـى بــلادنـــا
إحــنــا دايــمــا فـى تــفـــانــى
(3)
الــمـلـك راجــل فــيــاجــــرى
راح يـقـايـض نـفـطــه بـيـهـــا
لــو حتـبــقـى الـحـبّــه مـنـهـــا
ســعــر نـاقـلــه يــشـتــريـهـــا
فـيـلـم بـورنــو والــفــيــاجـــرا
واحـــده حــلـــوه يـفــتــديـهـــا
ينسـى روحـه وينـسـى أرضــه
يـنـسـى دنـيــا والـلــى فــيــهــا
والــمـشــاكــل لــو حـتـسـكــن
أ ُمـــتـــى أو تــعـــتــريـــهـــــا
احــنـــا وكـّـلــنـــا امــيــركــــا
والـصـهـاينـه حـيـشــوفــوهـــا

عـلـى هـامــش الـبـيـعــه

(1)
احـكــمــونــا طـــول حــيــاتـكــم
احــكـــمــــونــــا ألــــف عــــــام
عـمـر مـا نـعــارض جـنــابـكـــم
لـــو بـكــلـــمــــه فــى الــزحـــام
بـس يـبــقـــى الــعـــقــــد بـيـنـّــا
لـــه كــــرامــــــه واحــــتـــــرام
يــبــقــــى أول بـنـــــد مـــنـــــــه
مـــجـــانــيـــــه فـــى الــعــــــلام
أصـل تـعَــلــيــــم الـــزمــــان ده
حــاجـــه تــرهـــق فــى الأنــــام
(2)
احـكـمــونــا راح نــصـــونـكــــم
راح نـحــيـطــكـــم بــالــسـيـــاج
راح نــنـــــوّر فـــى دروبــكـــــم
ألــــف شـــمـــعــــه أو ســــراج
راح نــصـنّــع مــن دمــوعــنـــا
مــن عـــيــــونّــا أحــلــى تـــاج
بـس حــتـعــاهــدوا الــغـــلابـــه
يـبـقــى لـيـهـــم فــى الــخـــراج
والـلــى بـيـمـــوت الـنـهـــارده
يــبــقــى لــه حـــق الــعــــلاج
(3)
احــكـــمــــونــا راح نـبــايـــع
مـالـنــا غـيــركــم مــن دلــيــل
راح نــطــاوع فـى كـلامــكـــم
طــاعــه مــالـهــا مــن مـثـيــل
تـخــرجـوا سـاعــة سـكــاتـنـــا
تــلــهــبـــونــا بــالــصــلــيـــل
تـرفـعـوا راسـنــا ف سـمــانـــا
والــعَـــــدو هــــوه الــذلــيــــل
راح نـبــايـــع عــالــشــهــــاده
لـــو نــحـــارب اســــرائــيــــل
(4)
احــكــمــونــا نـبـنـــى لـيـكــــم
قــصــر عــالــى أو صــــروح
وانـفــخــوا ســاعـــة مـمـاتـنـــا
بــالـــكـــرامـــه فــيــنــــا روح
حاربـوا خلـّوا الطبقـه وسـطــى
تـشــفـــوا أوجـــاع الــجـــروح
مـانتـوا عـارفـيــن الـحـكــايـــه
لـــو حــنــيــجـــى أو نـــــروح
رجــعــــوا حـــق الــغـــلابــــه
واحـكـمــونــا عــمــر نــــــوح
(5)
احــكـــمــــونـــا ألـــف مـــــره
عـــقــــــد بــيــنّـــا نـــفــــــذوه
تـلـغــوا قــانـــون الــطـــوارئ
والـلـى مـســجــون تـخـرجــوه
والـلـى يـكتب فـى الـصـحـافــه
مهـمــا يـكـتـب ... كـــرمــــوه
والـلـى يخـرج فى مـظـاهـــره
حــقـــه أوعـــوا تـمــنــعـــــوه
والـلـى حـيعـذب ف مـصــرى
يـبــقــى خــايـن واعــــدمــــوه
واحــكــمــــونـــا ألـــف مــــده
أو حــفـــيـــــدى احــكـــمــــوه
(6)
إحـكـمــونــا مــش مـعـــارض
مـش مـغـــالــى فـى الــعــنـــاد
إحـنـا نـبـقـى الـشـعـب لـيـكـــم
وانـتــوا حـتـجـيـبــوا الــمـــراد
الـبـلــد حــالـهـــا بـيـصـعــــب
فــيــهـــا نــاس زى الــجــــراد
يــبــقــى لازم حــل حـــاســــم
تــقــطــعـــوا إيـــد الــفــســــاد
واحـكـمــونــا مــش مـمــانـــع
بــعــــدكـــم يــبــقــى الـــــولاد
(7)
إحــكــمـــونـــا راح نــخــلـّــى
فـوق قصــوركـم مـنـا هــالـــه
واذكـــروا دايــمــا يــا ســــاده
الـشـبــاب عــايــش بــطـــالـــه
يـعـنـى مـرمـى عــالـقـهـــاوى
والا ّ مــرمــى فـى الــزبــالـــه
إنـمــا سـهـلــه احــكــمـــونــــا
راح نـــوفــق مـش مــحــالـــه
انـتــوا طـالـبـيـن الـكــراســـى
واحـنــا طـالـبـيـن الــعـــدالـــه

إلـى حكام الـعــرب

يـا لـلـى شـايـفـيـن الـجـريـمــه
فـى عـــراقــنــا بـتـــوجــعــــه
وانـتــوا خــايـفــيـن الأعـــادى
واســتــكــنــتـــم لــلــــدعــــــه
وارتـضـيـتــوا الــذل تـاجــكــم
لـمــا شـفــتـــوا الــمــوقــعــــه
وارتـعــشـتــم عــالـكــراســـى
يــوم وخُـنـتــوا الـمــجــدعــــه
ابـعـتـوا لـه مـونـيـكــا يـمـكــن
مــونـيـكــا تــقـــدر تـقـنــعــــه
يـوقـف الـهـجــمــه الـلـعـيـنـــه
والا ّ يـــرجـــع مــــوضــعــــه
أصل مـونيـكــا أقــوى مـنـكــم
وبــســـلاحــهـــا تــلـــوعــــــه
وانتـوا أضـعـف من جـنـابـهــا
لــمــا تــيــجـــى تـــدلـــعــــــه

مــدخـــل

مـا تحـزنشـى ولا تـخـافـشى
ولا تــخــضـــــع لـــجـــلادك
ولا تـصـــرخ ف تــعــذيـبـه
وعــــــلـّـــــــم كــــل أولادك
نـحـــارب ظــلـمـنـا يــرحـل
وتـبـقـى الـكـلـمــه دى زادك
واهــى لـقـمـه تـشـبّــعـــنــا
بـمـلـح الـفـقــر أو لــحـمــه
ولــكــن افـــتـــدى أرضـــك

ودايــمـا حــارب الـتـخـمــه

كلمة

منذ صباى عشقت الشعر والأدب وقرأت ودرست وكتبت ولكننى كنت دوماً أتعفف أن أقف أمام صحيفة هنا أو هناك لأطلب نشر أشعارى وبالذات أن عدد الصحف التى تستطيع النشر بلا سقف محدود للغاية، أقول ذلك رغم تسرب عدد محدود من القصائد للنشر عن طريق بعض الأصدقاء وكنت كذلك أتعفف أن أقف أمام دور النشر لطبع ديوانى ، ومنذ فترة طويلة نسبياً فكرت فى عمل مدونة أدبية لنشر كتاباتى كل كتاباتى ( خلطبيطة ) ولكننى دوماً ـ أيضاً ـ كنت أرجأ الفكرة فهى فكرة ككل أحلامنا مؤجلة ، ولكننى أخيراً اتخذت القرار وها هى مدونتى حقيقة واقعة ولن يخفى على فطنة القارئ إن تلك القصائد قد مر على بعضها أعوام طويلة فتلك قصيدة كتبت قرب نهاية التسعينات عندما ضرب كلينتون العراق وأخرى كانت فى بداية التسعينات بمناسبة هوجة ( المبايعة ) للرئيس مبارك أيام الاستفتاء فكانت على هامش البيعة ، قصائد كتبت منذ سنين وأخرى حديثة سأوالى نشرها على المدونة التى هى ديوانى وأرجو أن تنال تقديركم واعجابكم وأن تكون قصائدى خطوة فى اتجاه التغيير فأنا هنا ـ ككل الشرفاء ـ أرقب وأحلم بتغيير كل ما حولنا وتلك رسالة الشعر ورسالة الشاعر